دع القلم يجري بين أناملك.. جسدها على الورق شعرا أو نثرا لتتحدث عني وعنك.. فجرها حروفها تفرغ ما بك من احزان، تناسى معاناتي واتركها حروفها تغرق في الذكريات تصطف كنوتات لحن تذكر برقة الخريف..
اكتب عن الألم عصارة حب بلا غد.. حب لا وردي ولا رمادي حب حلَّ عنيفا قويا متمردا على كل الفروق على كل العوائق حب كجنون الشاعر له في كل نفَس حرقة وبسمة وفي كل هبة قصيدة من دون قافية ورواية بلا بطل..
افِضْ من روعة قلمك على جراح ما تفتأ تتفتق املا ثم تذبل
خيبة ..اطعمني من هذا الجمال الذي تُلبسه حروفك حتى انسى أنني امرأة تعيسة ..فأنا بطرف قلمك اغدو انثى ..لا تكترث لم يعد يهمني أن تكتب عني أو عنهن لأنني بحبك امتلأت روحي وتشبعت كل مسامي ..ان تحبني او لا قد غدَا سيان عندي لان في الحب الحقيقي اكتفاء تام امتلاء بالسعادة ..
فدعني اهيم بك كما منذ البداية
واكتفِ انت بالكتابة عن الذكريات ..
فقد لا نلتقي ولكننا ابدا لم نفترق