قبَّلتُها
فَزادَ بَريقُ مُقْلَتَيها
واحمَرَّت الوَجَنات
يا قلبُ إن
زَعَمَ العَوازِلُ أنَّهُ
في الحُسنِ يوجَدُ مِثلها
قُل هاتوا بُرهانَكم
هَيهَات
وليكُن زَعمَكُم
في نفوسِكم حَسَرات
نَثَرت خُصلاتِ شَعرَها
في ليلةٍ كانت
مِن أجملِ اللَّيلات
فقارنتُ قمرَالسَّماءِ بِوجهِها
فَظَنَنتُ أنَّ القَمَرَ قد مات
فلا يَليقُ بِوصفِها
سوى حورِيَّةٌ مِن الجَنَّات
لها زِندانِ
لو طَبقتُ عليهِما بكَفِّي
لَسالَ مِن أكمامِها
شَهدٌ يُبرءُ العِلّات
لها صَدرٌ
فوقَ خَصرٍ نَحيلٍ
مَحمولٌ
على أردافٍ مُتَناسِقات
قائمَةٌ على فَخذَينِ
مَصبوبَةٌ
مِن السُّكَّرِ النَّبات
أفي الحِسان أجملُ
مِن تِلكَ الصِّفات
أم تُريدُ أن أزيدَكَ
ولو بِالإشارات
بقلم
ممدوح العيسوى
مصر