أجتاح الليل مؤنسي
ولحاظ العيون مغرمي
ك النار شاءت العبث
بهشيمي
قلت ..
تحممت من بحر عينيكِ
الفقد سرى بمدمعي
شكوث لها عضالي
بين كل أنين وتنهيدة
باسمها أنادي
ألا تسمعين ..
ألا ترين ..
صوت المطر ك دقات فؤادي
لكِ كل ولاءاتي ..
سنابل أطاعت ميقاتي
ومنجل الحصاد
لا يحتاج موافقتي
أيا أنتِ ..
مددت لكِ الشوق جسراً
أنوار في بئر النسيان غرقت
إرمِ النبض في البحر
ودع للشوق مطرحاً في عمق وتينكِ
ليرتاح من هجير قلبكِ
امهليني السكون لحظات
لألبس الضجيج ثياب الرحيل
إرمِ ما تبقى من حبر قصائدكِ
في عيون نازفة
فقد يعاود النقاء للمياه النائمة
ذاك جنون الشوق
قد يكفي لتعميد العشق
سألبسكِ أزقة متداخلة
وعلى شرفات النور
كتبت اسمكِ