من أين ستأتي بالمغفرةِ
لقلبٍ اقترفَ الحبّ مراراً
ولم يشفع له دينٌ من الأديان؟
سقطَ مضرجاً بأشواقهِ
عند جذوع الزيتونِ
تبكيهِ الأغصان
دعْهُ بشرايينهِ الممزقةِ
و ارسمْ حلمَك على
كل خرائطِ الأوطان
على جدارٍ متهالك
على ستائرٍ متعبة من فيضِ الحنان
على المرايا حتى لو انكسرتْ
فالأحلامُ لا تموت
و إن خانها الزمان
إنّها تطيرُ بأجنحةٍ إلى حيثُ
الفرح مُتصدراً في كل مكان
على قارعةِ الشوارع كالفوانيس
التي تشنقُ عتمةَ الأحزان
لقلبٍ اقترفَ الحبّ مراراً
ولم يشفع له دينٌ من الأديان؟
سقطَ مضرجاً بأشواقهِ
عند جذوع الزيتونِ
تبكيهِ الأغصان
دعْهُ بشرايينهِ الممزقةِ
و ارسمْ حلمَك على
كل خرائطِ الأوطان
على جدارٍ متهالك
على ستائرٍ متعبة من فيضِ الحنان
على المرايا حتى لو انكسرتْ
فالأحلامُ لا تموت
و إن خانها الزمان
إنّها تطيرُ بأجنحةٍ إلى حيثُ
الفرح مُتصدراً في كل مكان
على قارعةِ الشوارع كالفوانيس
التي تشنقُ عتمةَ الأحزان