"السترة أصل… والبيوت الأصيلة ما بتتهزش"
فيه بيوت ما اتشهرتش…
ويمكن ولا حد يعرف عنها حاجة…
بس سر قوتها إن الطرفين طالعين من بيوت أصيلة،
اتربّوا عالأصول… وعلى الأخلاق…
على إن الخلاف بيت لَبّان… مش حلقات على السوشيال.
على إن “الستر” مش اختيار… ده واجب، وده دين.
بيوت اتعلم أصحابها من أهاليهم إن الرجولة مش صوت عالي،
وإن الست المحترمة مش اللي تعلّي…
دي اللي تُصلّح… وتهدي… وتحافظ على بيتها وأهله.
الرجالة الأصيلة ليهم دور كبير:
رجالة اتربّت على كلمة “غطّي بيتك”…
وعارفين إن الكرامة بين الزوجين حدودها جوا البيت.
رجالة بتصون، وتستر، وتكبّر دماغها عن فضايح ما تنفعش.
رجالة مؤمنة بكلام ربنا:
"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"
يعني بالرفق… بالحكمة… بالستر.
والستات الأصيلة ليها مقامها:
ست اتعلمت من أهلها إن البيت مش ساحة حرب،
وإن الطلاق مش هدف… وإن الخلاف مش فضيحة.
ست فاهمة كلام ربنا:
"فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا"
يعني حتى لو فيه مشاكل… ربنا قادر يحوّلها لخير… ولستر… ولرحمة.
البيوت اللي بتعيش…
هي اللي أصحابها اختاروا يحمّوا بيتهم مش يشهّروا ببعض.
السترة… نعمة من ربنا، واللي يحافظ عليها ربنا يحافظ على بيته
نرمين فتحي حسين

