انتحر اللّيل على
أعتاب فرقدي
يسيل سواد حبره
ويلون مقعدي
تتناثر نجومه
وتنفرط لألئ عقدي
ينفجر غضبي
وتطعنني خناجر وجدي
في بوتقة الجنون
انصهر ببطءٍ وحدي
راح من كان يقول
انتظريني سأفي بعهدي
ضاع في ضباب النسيان
وانطفأت شموع سعدي
تائهة أنا بلا عنوان بلا دليل
ولا خارطةامضي
بصيص نور يلوح في البعد
يحي الأمل عندي
ركضت بلهفة لعلي أصل
وجدته سراباً وكان حلمي الوردي
اعتزلت الحبّ وخاصمت الغرام
بعد أن كنت عاشقة للنصائح أُسدي
Lubna Kalid