يا .... أنت
لو أدركت مدى حجم
الخراب الذي أصاب
قلبي .... لصعقت من كثرة ..
ما أكتم من ويلات حبك ...
وكم كنت أقاسي تلك الخيبات
... التي تلجم لساني
في كل لحظة لقاء ...
قد تبوح عيناي لك بكل شيء
واظن اني لامست احساسك
حتي عواطفي كانت
ترقص دلالا
بحضورك الفخم
ولكن أيقنت بان هذا قليل ...
لأمير مثلك ....
دفنت خجلي .. وصمتي ..
وعشقي المكتوم خلف كل
لحظة ضعف تنتابني ....
بين سرايا روحي ..
ومداد قلبي ..
ما جنيت غير الوجع ...
والآم التحسر
المتمادي اعماق قلبي ...
ولكن هذه المرة اقول لك
واعترف بملء لساني ...
أني احبك ... احبك
يا انت !
رمضان بوسعدة