الوداع
في الجاهلية الاخرة والظلام
اشعل النبض كسائر الاقلام
بضياء القلم يشتت الغيوم
يلمع ويتقدم وينافس النجوم
يبحث عن السكينة بين الورى
رداءه التواضع من الثرى
استجاب لإشارة زهرة حواء
تحالف مع حروف الهجاء
يجرف القلم في المداد
لينثر العطر على العباد
لكن الجفوة قطعت الطريق
عسر بالتنفس زفير كالشهيق
الشاعر والأديب معادن الماس
عطور الازهار اطيب الانفاس
الحرف اكبر امانة
لن اقبل الغبن رسالة
اعلم وتذكر ايها الانسان
لن ابقى في هذا المكان
حسين احمد عبدالله الزنكنة/العراق
