عندما تكون في غربة
ويطول ليلك
يشتد شوقك
يطول شتاء قلبك
ينتابك شعور قاتل بالوحدة
تتثاقل امطار الحقد حوليك
تلسعك ثلوج الانتقام
عندها ينتابك الخوف
يمرض قلبك
ترتعد اوصالك من البرد
ليس برد الشتاء بل برد بشاعة
الرغبة في الانتقام
ايقظ ضميرك
تدثر بلحاف التسامح
تلذذ بنكهة العفو فالعفو عند المقدرة
العفو شيمة واضعف الاشخاص هم الحاقدون من تطفح في قلوبهم الكراهية والغيرة والحسد
يعيش حياته في قلق دائم .يترصد اخطاء الاخرين وعثراتهم .. يتبعون نهج الهجوم كوسيلة جيدة لحماية اتفسهم دون مراعاة ماتسببه طعناتهم من كسر للقلوب ربما تكون قلوب محبة لهم ..
لا تنسي ان الله تعالي غفور رحيم ..
ويدعونا للتسامح في قوله تعالي ..
: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس... إن الله يحب المحسنين)
جمعتكم مباركة اعضاء مجلتنا الكرام
همسة روزية بقلمي
.. روز