تَضَرّمْ مَشاعرَ الشوقِ داخليِ
كانت حَبيسََ أضلُعيِ.
مازلتُ مُقَيدً أسيرَ هواكِ
سَابحٌ في عَينيكِ بأجمَعيِ
ورياحُ الشوقِ والحَنين اليكِ أُرسِلُها تُخبرُكِ وجَعَ المأقي وأدمُعيِ
أعرِفُ إن نارَ الشوقِ تَخنُقُكِ في صَمتٍ
فَ مُدي يداكِ ياقمري وأقبِليِ
لقد إنقَضَت أيام التيهِ والحرمانَ بلا رجعةٍ
فلا تَجزَعيِ
وعِطر أنفاسُكِ ملاك الروح كَمَطراٍ
تَروي ثَراها وتُزهِر قِفَاريِ
كالعيد أنتِ سُروري ومُهجَتيِ
سَكَنتِ الوَتينَ حتَّى صِرتيِ أَجمَعِي
مَنبعُ الشوقِ بالفؤاد مَكْمَنه
فَكَأَنَّ رُوحَكِ تَسْكُن أَضلُعِي
جُل أيامي بِدونكِ صمتٌ قاتم.
لانِلتُ قرباً ولا وصلاً مِنكِ يسعَدنيِ
وبالختام ملاك الروح عليك أن تتيقني.
أنتِ الصفاء أنتِ النقاء أنتِ المُنىٰ
بِكِ أكتفي
محمد مصباح