العابت الأخير ...
وقفت أتأمل الطبيعه
أتأمل الحياة أتأمل الشجر أتأمل النبات
وفجأة وجدت نفسى أعود إلى هناك
مند بدايتى مند طفولتى مند براءتى
مند انطلاقى إلى ماهو ات .......
فكم بالعابتين مررت ياقلبى
وكم كنت صادق وكم كانو هوات .
فقد كنت ابحت فى كل منهم
عن داك اليقين داك التبات
للاسف كانو مجرد خيوط
منهم عناكب ومنهم كلاب ..
قررت التوقف ماعدت اريد اختيار قدرى
ولو من بعيد فارحت قلبى وارحت عقلى
وانعشت روحى بنفس عميق .
فرايت نورا يلف حياتى
وماعدت وجدت ضلاما شديد
فالشمس تشرق والدنيا تشرق
وكأنى خلقت انا من جديد
فعشقت نفسى وعشقت روحى
وعشقت قلبا يدق جديد
فعشت حياتى كانى ملاك أطير
فى دنيا عالمها غريب
وعند نهوضى وبكل قوه
وجدت نفسى مع عابت جديد
فكل العابتين مادمرونى
وهذا العابت دمرنى اكيد ........
فريده بطبعى