ألوذ بحائط الصمت
من صوت البرق حين
يصم الآذان
أكسر حاجز الدمع على
صخرة الصبر
تفتعل غبطة في الصدر
قصة حب طائشة
جاءت في غير أوان
و اهمُ بعناق إمرأة اعتادت
على تمضية ليلة معي بلا
أحضان
ألعب دور رجل مهم
يصلح للعشق عند المساء
على طريقة الأصوليين
و المنتفعين
ويصلح للحب في آخر النهار
بعدما تهضم معدته الفطور
بعد عمل شاق
على طريقة المتسولين وذوي
الحاجة
رجل يصلح لكل ما تحتاجه
النساء من مؤن
ولكنه لا يستطيع ترميم
خلاف ينشب لأجل رفد ميزانية
الدار ببضع دراهم
اهشم مرآة اعتادت على
تحيتي بوقار كل صباح
بنظرة حزم
خوفا من ان تجرح كبرياء
تخبئ تحت ثياب قديمة
و خلف ذوائب شعر
غادرتها الليالي الملاح
تساور الشكوك هيبته كلما
غادر الدار
فمن سيحتمل وقاره الخرف
ومن سيذعن لحدة لسانه إذا
ما ارتكب الجميع أخطاءا
فادحة
Khidir Aljobouri