_(( تسأليني ))_
؛-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-؛
ما تزالُ تسأليني،
كلّما تلاقينا ..
لا تكل ولا تمل
أتحبني ؟! ..
أتعشقني ؟! ..
لقد مزّقَني التفكير
وَهواكَ حيرني
وكيف يجيب
من كان صريع الأحداق
في بحر المحبة غارقا
أنفاسه لوعة
وعينيه أشواق
عجبا تحتل روحي!
وعني تسألني
فإن أنا صرحت
أيحدث ذلكَ فرقا!
هاتِ يديكِ
وتلمسي خفقات قلبي
إن الصمت ينبي
عن ارهاصات الوله
فإذا بكى القلب
كَلَّ اللسان
يا حبيبتي ..
لما عشقتكِ أدركتُ أني
أستطيع التخلي عن كل شيء
إلا عنكِ ..
أنا أنتِ وأنتِ أنا
فؤادي لغيركِ لا يَحِلُّ
فإطمئني
ما حيلتي!
وكل عضو منكِ يفيض جمالا
الصدر ممتلىء به
تفاح و رمان
الخصر منحوت والبطن ضامر
العجيزة سفينة سندباد
تشق عباب البحر
تحترف فن التلوي
“ الأرداف ضاحكات”
والسيقان مرمر
لا يشتكي منكِ
قصر ولا طول
أشعلتِ الحرب بقُبلة
جعلتني مجنونا بكِ
وفي ميدان الشعر محترفا
قد نلتُ المجد و الشرف
بالفضلِ لكِ أعترفُ
كنتِ أنتِ ملهمتي
من عينيكِ استقي أحرفي
كنتِ أنتِ سر قافيتى
أنتِ ليلاي وقمري
أنتِ عشقي الأبدي
فهلا قرأتِ بين السطور
اشاراتي
وما يجول بداخلي
من خلال نظراتي
وهلا رأيتِ كيف يستفيق
الفجر على جبيني
إِنْ أنتِ قبَّلتني
وتعصف بي أعاصير الهوى
إن إلى صدركِ ضممتني
فيا حبيبتي ..
خلي التساؤل و القيل والقال
تعالي نخلع رداء الأحزان عنا
نعانق أحلام الوصال
ونسافر معا في جنح الظلام
نمطتي صهوة البرق
نبدد ظمأ السنين
نترجم الأشواق غيما
وتجري السواقي
تعالي نطوي المسافات
دون خيل
نسابق الزمن والشوق
لنا خيلا
نشرب نخب الحب
على موائد الروح
ننتشي عشقا ..
إن فن الاحتواء
سماء أخرى
فما تَمَّتَ ..
من يعكر صفونا
ولا عيون تحسدنا
اصهلي مثل مهرة
وارقصي مثل غجرية
غني لي مثل فيروز
وشنفي مسمعي
مثل كوكب الشرق
هاتِ اللُمى واسقني
من مزنكِ الغيث
ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ
- بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜)))
-