كثيرا ما كان هناك تخاطر لحرفي مع حرفك... ربما لتفرده وتميزه.. وربما لأنك حينما تكتبين تعبرين عما اريد فعلا أن اصدح به.
وهنا أهديك واهدي الجميع هذا التخاطر داعية لك بدوام التألق
والتوفيق.
من يشتري ذكرياتي وضجيج الأمس المقلق
من يعيرنا ممحاة و طلاء أظافر عربي الصنع
من يستلف مساءات كثيرة محذبة الحضور
وصباحات لا هندسة فيها
يجبرها صفر الأحبة على الشرود
تحت جذر اليتم ....من يشتري دميتي و قلمي
و كراس هي كل ما أملك
من يشتري لأنسى....أزيز الطائرات
و طقطقة الطلقات قرب نبض أذني
....لأنسى بعض صفحات التاريخ
لأمسح بممحاتي رصاص النذب
لأكتب على خارطة التناسي
مررت من هنا ....فأتذكر أنني بعت لمن اشترى....!
....طيف عبدالله منصور
...............................................................
من يشتري حاضري المضمخ بالوجع
المرتهن بلحظات الخذلان
من يعيرني زمن آخر اراه عروبيا
بحق واكتب في صفحات ايامه
مجدا تليد...من يشتري دفاتر الأمس الملئى
بمداد الترقب الرصين. الحبلى بغيم الحنين
من يعيرني قواه لأنفض غبار
التقهقر والخنوع.. واصرخ بملء
إرادتي..اني هنا.. وساظل انتظر
قوافل المجد الممعنة في الرحيل
لأكتب رغم المي...عربية أنا
زعترة الوادي
تخاطر وقلم صديقتي طيف الماضي
