سأعزف لحن البقاء.
وأداوم على فرحةٍ أرسمها بلا عناء.
في عالم ملون بلون النقاء.
أواري ألم يكفيني وحدي
يتشعب في صمتي
كشجرة لبلابٍ تلتف حول عنقي
يصرخ في محراب وحدتي أملا
أغزله في نفسي.
كثوبٍ مزركشٍ يحدث الربيع عنيّ.
أصارع الخريف
كي أَطوع الدنيا بملئ كفي.
أحاسب الحياة تأتي كالأمطارٍ تسقي أرضي.
أترك حزنا كنعيق الغراب في آفاق يأسي.
وببسمةٍ أقابل الدنيا حتى عني تعفي.
الجروح أدويها في صدري بصبرٍ ،
لعلها تأتي بشمسٍ تخلد النهار ولألمي تشفي.
أعزف ألحان الأماني كقوس قزح
وبصوتٍ حنون أَتلو مَعه فُروضي مع أسفي
حتى لا أجعلها ثقيلة فتحطم عرين العزم عنديّ
على حين غرةٍ
وجدت ضحكاتي بين ثنايا الوجد مع من ليّ يحمي
سمعته يعزف لحن الأمل ليرى،
فرحة يعكسها دمعي.
في شروقٍ
تطفو طفلة خبأتها بذاتي
كنت لها أخفي.
شقيةٌ كطيرٍ صغيرٍ يتعلم الطيران في فضاء اشتياقي وأسري
البراءة على وجهه تُحاكي مشاعر شفيفة كأجنحة الفراشات ملونة بخجلي
جاء من وراء الحُلم يرصد ترنيمة التجلي،
لنهارٍ يسحق الدجى من ليالي عمري.
بعشقٍ أخاف أن يأتي بحتفي
في براري الحَلم
نهر أبجديتي يسكب كأس الحنين والشوق له ويروي
همسه كالهسيس يقرأ قلبي
لعل في الآفاق يتغير عزفي
وفاء غريب سيد أحمد
9/9/2021
