ما المانع....
في أن أحبُك قصة قصيرة
أبطالها من نسج الخيال
لكن رائع حين نبقى على صلة بالواقع
نعبّر عنه بطلاقة
نحترم آراء الغير
ونتجنب الرد المقزز
ما المانع....
في أن أحبو كغيري في الطريق الصحيح
أريد أن أصل إلى وجهة ذات هدف كغيري
ما المانع....
أن استيقظ كل يوم من نومي مرات عديدة
قبل أن أقبّل يد القمر وأعدّ النجمات
ما المانع....
في أن أقلِّب أوراق دفاتري لأكتب فكرة عنك
قبل أن تنقضّ عليها يد الهجر
ما المانع....
في أن أركض خلف ابتساماتي ألتقط بعضها
أهديها لك....
وأن أدوّن آهاتي وحدي
قبل أن أتعب
أن أمشي نحو ظل يتبعني
ما المانع أن أبقى كما أنا نائمة في حضنك
أبكي قبل الفراق،
والوداع،
وقبل أن أفقد هدهدة الحلم
يستفزني حضورك البارد
وأنا أنتظر منك أكثر من رد
ما المانع....
في أن تحضر كلك لا على مراحل
هنا صوتك المبحوح
وهناك أقلام عاجزة كتبت فيها مقالة ذات حلم
وهنا تموت الكلمة على سطر من وجع
لا أرجوك تعال كلك لا تجعلني أنتظر كآبة عمر
(ما المانع)
ناريمان معتوق/لبنان
10/1/2021
